كتاب أشبه بالآهات التى ينفثها العليل تعبيرا عن إحساسه بالألم يعتصره من وضع الأمة الإسلامية وتخلفها العلمى والحضارى فى الوقت الذى تدين فيه بدين العلم وتقرأ فيه كتاب ربها الذى يجعل العلم فريضة، وتملك فيه مقومات النهضة من العقول الواعية والأرض والثروة والأيدى العاملة، ومع كل هذه المقومات الحضارية يؤثرون التسول من موائد اللئام، ابتداء من رغيف الخبز وحبة القمح وانتهاء بالآلة والمصنع، إنها قضية أمة وليست قضية فرد، وينبغى أن يتحمل مسئوليتها أصحاب القرار السياسى وأصحاب الكلمة من العلماء.
هذا الكتاب على بساطته ولكنه عميق للغاية
اكتفى الكاتب ببعض الفصول تناول فيها حديث القرآن عن نفسه، كيف وصف القرآن آيات الكتاب
ثم تحدث القرآن عن منهج الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
وفي الفصل الثالث، يتحدث القرآن أنه نزل للناس أجمعين وأنه يهتم بالبسطاء الكادحين "وما يدريك لعله يزكى"
والقرآن ينشغل أيضا بالاهتمامات الإنسانية ويجيب عن الأسئلة التي تدور في أذهان الناس
ويركز القرآن على وحدة الدين وأن الدين عند الله الإسلام وأن إبراهيم أبا الأنبياء كان حنيفا مسلما ولم يكن من المشركين
ويحدثنا القرآن أيضا عن قضية التوحيد وعن صفات الله عز وجل.
والكتاب جديد في تناوله لأنه لم يتبع المنهج التقليدي في تفسير السور والآيات، وإنما كان يتناول القرآن من خلال القضايا والموضوعات.
قراءة و تحميل كتاب خواطر مسيلة للدموع (آيات ملهمة من القرآن) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب ثلاثون مجلسا في التدبر [ مجالس علمية وإيمانية ] المجموعة الأولى PDF مجانا